أنت هنا

13 جمادى الثانية 1428
المسلم - وكالات

طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة" الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاستقالة من مناصبه كرئيس للسلطة ومنظمة التحرير، تمهيدًا لإجراء انتخابات "جادة وحقيقية"، وتهيئة المناخ لحوار فلسطيني شامل .
وانتقدت الجبهة اليوم في بيانها قرارات عباس وقالت: لقد "بدأت نتائج المخطط الأمريكي – الصهيوني لتصفية المقاومة الفلسطينية وبندقيتها وثقافتها تظهر وبشكل جلي ومباشر من خلال القرارات التي اتخذها عباس، والتي نصت على اعتبار فصائل المقاومة المسلحة مجرد ميليشيات، بل اعتبر أن هذه الفصائل وفي طليعتها حركة حماس مليشيات خارجة عن القانون".
واتهمت الجبهة عباس بالتحول إلى طرفٍ متعصب لتيار داخل حركة فتح، وأنه أعطى مبررًا "لإسرائيل" والولايات المتحدة لمواصلة الحصار على الشعب الفلسطيني؛ بقراره سحب سلاح الفصائل الفلسطينية.
وسخر البيان مما أسماه بـ"شراكة عباس – أولمرت" حيث أوضح أنها أدت لصفقة ملؤها الذل تمثلت في إطلاق 250 أسيراً فتحاوياً على حساب عذابات باقي الأسرى، ومقابل تعهد عباس "بسحب سلاح الفصائل الفلسطينية".
وحذر البيان من محاولة عباس "تقوية أجهزة السلطة (..) بقوات بدر المتمركزة في الأردن" حسب الخطة، إضافة لتعزيزات من المخابرات الأردنية لتنفيذ "برنامج دعم السلطة وخطتها الأمنية".
وحذرت "القيادة العامة" من "خطورة امتداد الفتنة السياسية والأمنية إلى الضفة الغربية"، ودعت فصائل المقاومة، وجماهير الشعب الفلسطيني "إلى مواجهة أي برنامج يهدف للنيل من المقاومة وسلاحها مقابل وعود سرابية تجميلية (..) تنفيذاً لخارطة الطريق المعدلة التي بدأت بتنفيذ بند سحب سلاح المقاومة".