أظهرت القمم العربية المتتالية اليوم تغيرًا واضحًا في الموقف العربي تجاه الأحداث الأخيرة التي حدثت على الأراضي الفلسطينية وتحديدًا في غزة .
فقد تناقلت الفضائيات اللقاءات الثنائية بين كل من العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك بالقاهرة، والتي تلاها لقاء جمع بين العاهلين السعودي والأردني عبدالله الثاني في الأردن، فيما توجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للقاء مبارك في مصر.
وقد أسفرت تلك اللقاءات عن موقف واحد يدعو كلاً من فتح وحماس إلى مائدة الحوار من جديد .
في الوقت نفسه حملت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس قمة شرم الشيخ مسئولية الشهداء الذين سقطوا اليوم بنيران القوات الصهيونية.
وقالت الكتائب في بيانها إن "دماء الشهداء في "خزاعة" و"الشجاعية" تلعن مصافحي القاتل أولمرت في "شرم الشيخالتي وصفتها بالمشئومة الهزيلة.
وتوعدت القسام العدو الصهيوني بتلقينه دروسًا قاسية على أعتاب غزة، مؤكدة صمودها في مواجهة المخططات الصهيونية الغاشمة.
