
صرح فوزي برهوم الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأن الأحداث التي يشهدها قطاع غزة الآن تدخل في إطار المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية بكافة معالمها، خاصة في ظل رفع الشرعية عنها من خلال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
واستنكر برهوم ما جاء على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء اجتماعات شرم الشيخ من وصفه للمقاومة الفلسطينية بالعنف والإرهاب بدلا من الدفاع عنها وإعطائها الشرعية التي تستحقها .
وانتقد برهوم وصف عباس فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها ميليشيات، أي مجموعات مسلحة غير شرعية، ووصف بدوره كلام عباس بأنه استجابة للضغوط الصهيوأمريكية على حساب الشعب الفلسطيني، وأن قراره الخاص بحل فصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، يأتي ضمن هذا المفهوم الرامي إلى استهداف المقاومين لحماية الاحتلال.
وأكد برهوم أنه لا قدرة لأحد على تجريد المقاومة من سلاحها.
وحول استهداف المعابر أوضح برهوم أن الهدف من ذلك فرض حصار سياسي واقتصادي على حكومة الوحدة وعلى الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشار برهوم إلى أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية قد أجرى محادثات مع عمر سليمان مدير المخابرات المصرية لإعادة تشغيل المعابر، لأنها المتنفس الوحيد لقطاع غزة، إضافة إلى جهود كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية والجانب المصري وعدد من الدول العربية في هذا الخصوص.