
أنتقدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم المرسوم الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقاضي بحل فصائل المقاومة الفلسطينية حيث أكدت في بيان لها على رفضها التام للمرسوم؛ مؤكدة على أن منع المقاومة ليس من حق أحد كائنًا من كان.
وشددت حماس في بيانها، على أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه وتحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني.
وفي الوقت نفسه دعت الحركة الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية إلى التوحد والتمسك بخيار المقاومة لردع الاحتلال وإسقاط كافة محاولات التآمر والالتفاف على المقاومة وسلاحها.
وأوضحت الحركة أن مرسوم عباس يأتي ضمن مسلسل التآمر على فصائل المقاومة والقضية الفلسطينية، في الوقت الذي يتواصل فيه الإرهاب الدموي على الفلسطينيين لصالح الاحتلال الصهيوني.
ودعت الحركة قوى المقاومة وأجنحتها العسكرية للتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني التي تستبيح الأرض والشعب.
كما أعربت الحركة عن استنكارها العميق لما يجري في الضفة الغربية من ملاحقة واعتقال وتعذيب للمجاهدين من أبناء الحركة داخل سجون السلطة، ووصفته بالعمل المخزي والجبان حيث "يتساوق مع مشروع الاحتلال ويكمل دوره".
وطالبت الحركة المواطنين بـ "سحب أطفالهم من الشوارع في أماكن توغل قوات الاحتلال، حتى لا يعيقوا نشاط المقاومة وحفاظاً على حياتهم وسلامتهم ولا يكونوا عرضةً لقذائف وطائرات الاحتلال التي لا تفرق بين كبيرٍ ولا صغير".