
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتصاعد، على غزة منذ ساعات الصباح اليوم الأربعاء، إلى أحد عشر، في حين أصيب ما يزيد على خمسين آخرين، وقالت "حماس" إن ما يجري "ما هو إلا نتاج الاتفاقات السرية بين محمود عباس وحاشيته ورئيس حكومة العدو الصهيوني، من أجل ضرب المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها، تمهيداً لفرض مشروعات استسلامية هزيلة" على الشعب الفلسطيني.
وكان قصف مدفعي صهيوني على تجمع للمواطنين شرقي غزة، قد أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة 5 آخرين بجراح، ما رفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء التوغل الصهيوني بحي الشجاعية شرق مدينة غزة وفي منطقة خزاعة شرق مدينة خان يونس إلى أحد عشر شهيداً.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما يجري من عدوان صهيوني في خان يونس وغزة وجنين "ما هو إلا نتاج الاتفاقات السرية بين محمود عباس وحاشيته ورئيس حكومة العدو الصهيوني من أجل ضرب المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها، تمهيداً لفرض مشروعات استسلامية هزيلة" على الشعب الفلسطيني.
وقال حمّاد الرقب، الناطق باسم الحركة في خان يونس في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة: "إن وصف عباس للمقاومة الفلسطينية بالإرهاب على شاشات التلفزة، ومن ثم المراسيم الديكتاتورية باعتبار أجنحة المقاومة مليشيات مسلحة مطلوب تفكيكها وجمع سلاحها وإنهائها بشكل كامل، أعطى الضوء الأخضر للعدو الصهيوني لينفذ قراراته".
وشدد الرقب على أن "تلاحق مراسيم عباس الأخيرة وتصريحاته المسيئة للشعب الفلسطيني وتاريخه الجهادي وتناغمها وتوفيرها الغطاء الشرعي للعدو الصهيوني ليرتكب مجازره بحق شعبنا الفلسطيني، يسقط ورقة التوت الأخيرة عن هذه الفئة التي تريد بيع القضية والثوابت والحقوق الفلسطينية مقابل دولارات رخيصة".
وقال: "هناك توافق إجرائي واضح بين الاحتلال الصهيوني وبين محمود عباس رئيس السلطة، وبدا ذلك باجتياح مناطق في قطاع غزة والضفة الغربية".
واعتبر أن ما يجري من عدوان صهيوني ما هو إلا "بدء تنفيذ الاتفاقيات السرية التي عقدت بين عباس وحاشيته وأولمرت وزمرته"، مشدداً على إن عباس وأولمرت "باتا لاعبين ميدانيين في ضرب المقاومة".