أشادت الحكومة الفلسطينية، على لسان المتحدث باسمها، ووزير الإعلام الدكتور مصطفى البرغوثي، بقرار المجلس الأعلى للأكاديميين البريطانيين، بفرض مقاطعة أكاديمية على الجامعات والمعاهد الصهيونية، احتجاجاً على السياسات والممارسات "الإسرائيلية" ضد الشعب الفلسطيني.
وأعرب البرغوثي، في تصريح صحفي له عن شكره لاتحاد معلمي الجامعات والمعاهد البريطانية على قراره مقاطعة المؤسسات التعليمية الصهيونية، التي تتعاون مع منظومة الاحتلال، إضافة إلى مقاطعة المؤتمرات الأكاديمية الدولية التي تنظم في الكيان الصهيوني.
ووصف المتحدث باسم الحكومة هذا القرار بـ "الناجح والمهم"، رغم محاولات سلطات الاحتلال تعطيله، داعياً البلدان الأخرى إلى الحذو حذو الموقف البريطاني، حتى يتم الضغط على الكيان الصهيوني "ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ويقبل بمبادئ السلام العادل والشامل".
من جهتها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بقرار نقابة الأساتذة والأكاديميين البريطانيين ( UCU ) مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الصهيونية "رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".
ووجهت الحركة التحية "لشجاعة الأكاديميين البريطانيين"، معربة عن أملها لهذه الحملة "الاتساع لتشمل أكاديميي أوروبا والعالم العربي والإسلامي كجهد مخلص لرفع المعاناة والظلم عن الشعب الفلسطيني".
وكررت "حماس" دعوتها للقطاعات العربية المختلفة من مثقفين وأكاديميين وسياسيين إلى "الكف عن التطبيع المسيء والجارح بحق قضيتنا الوطنية، والتذرع بعدم إمكانية رفع الحصار والمعاناة عن شعبنا، فها هي نماذج غربية تقود وبكل شجاعة حملة حصار مضادة ضد الاحتلال كان الأجدر بالفعل العربي أن يكون سباقاً لها".