
أكد مصدر في "كتائب شهداء الأقصى"، التابعة لحركة فتح وقوف المخابرات الصهيونية وراء السيارة التي انفجرت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، ما أدى إلى استشهاد الانفجار فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجراح في البلدة القديمة بمدينة نابلس (شمال الضفة الغربية).
ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام، القريب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فقد أكد المصدر في "كتائب شهداء الأقصى" أن السيارة المفخخة أدخلتها المخابرات الصهيونية بواسطة عملائها، واستهدفت "سفيان قنديل"، أحد قادة الكتائب الذي تطارده السلطات الصهيونية منذ مدة، والذي نجا من محاولة الاغتيال في هذا الحادث.
وكان انفجار ضخم قد هز مدينة نابلس في نحو الساعة العاشرة وأربعين دقيقة من مساء أمس الأربعاء، وأكد شهود عيان أن الانفجار وقع في سيارة جيب بيضاء كانت متوقفة عند مدخل حارة الشيخ مسلم في المدخل الشرقي للبلدة القديمة، وأعقب وقوع الانفجار إطلاق نار كثيف قرب المكان.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد الشاب محمد فطاير (18 عاماً) وشاب آخر مجهول الهوية، وإصابة بعض المواطنين بينهم جريح بحالة خطرة، بانفجار سيارة مفخخة في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وقد تم انتشال جثماني الشهيدين متفحمين من داخل السيارة، فيما أصيبت المحلات التجارية المجاورة بأضرار.