أنت هنا

14 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

استنكر محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمقيم في دمشق، اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الكيان الصهيوني، إيهود أولمرت، في السابع من يونيو المقبل، مؤكدًا أن هذا اللقاء ـ حال حدوثه ـ لن يعدو كونه لقاءً "عبثيًا" لا فائدة منه للقضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة "قدس برس" عن نزال قوله: إن المستفيد الوحيد من تلك الدعوة هو الكيان الصهيوني، حيث سيظهر أمام العالم بأنه محب للسلام، في الوقت الذي يعتدي فيه على الشعب الفلسطيني، ويقتل أبناءه.

ولفت نزال إلى أن دعوة "أبو مازن" للقاء أولمرت لا تعير أي اهتمام للرأي العام الفلسطيني، الذي يرفض عقد مثل هذه اللقاءات.

ويستغرب المراقبون التوقيت الذي أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس نيته لقاء أولمرت فيه، فيوم السابع من يونيو، وبخاصة هذا العام، يحمل الكثير من المرارة للشعوب العربية والإسلامية، ومن بينها الشعب الفلسطيني، بعد النكبة التي تعرضت لها الجيوش العربية عام 1967 وما تلا ذلك من ضياع الأرض العربية وقيام الكيان الصهيوني على هذه الأراضي التي احتلت ومن أبرزها القدس، وهو الوضع الذي لم يتغير طوال الأربعين عاما الماضية.