
ناشد مدير المكتب الإعلامي لمؤسسة «أسرانا» في القدس منقذ أبو رومي أمس، المؤسسات الحقوقية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسرى في السجون "الإسرائيلية"، ووقف عمليات التنكيل التي تمارس ضد الأسرى في سجن «النقب» الصحراوي.
وقال أبو رومي في بيان: إن «الأسرى الفلسطينيين، يتعرضون إلى شتى أنواع البطش والعدوان من قبل إدارة سجن«جلبوع» ، حيث تقوم إدارة السجن بسحب كافة منجزاتهم وحرمانهم من كافة حقوقهم».
ويقع سجن «جلبوع» يقع في غور بيسان، بجوار سجن «شطة القديم»، ويتألف من خمسة أقسام، وفي كل قسم خمس عشرة غرفة، ويشهد اكتظاظاً شديداً في ظل أجواء الحر الشديد، حيث يضطر العشرات من الأسرى إلى النوم أرضاً دون فراش. ويعتبر هذا السجن الأشد حراسة ومراقبة من قبل سلطات الاحتلال، حيث يحاط بجدار يبلغ ارتفاعه تسعة أمتار.
على الصعيد ذاته، أشار أبو رومي إلى أن الأسرى في سجن «النقب» الصحراوي، «يعانون من ظروف اعتقالية صعبة ومؤلمة، حيث تقوم إدارة السجن وبشكل يومي باستفزاز الأسرى من خلال عمليات التفتيش المستمر والتنكيل بهم، وحرمان بعضهم من زيارة ذويهم، وفرض غرامات مالية عليهم تتراوح ما بين 200 إلى 400 شيكل، ووضعهم في زنازين انفرادية، وحرمانهم من زيارة الأهل، ونقلهم من سجن إلى آخر بحجة العقاب لمخالفة ارتكبوها».
ويقع سجن «النقب» الصحراوي في قلب الصحراء، ويتكون السجن من قلعتين، في كل قلعة 10 أقسام وفي كل قسم 120 أسيراً، وفي كل قسم يوجد 6 خيم، يوجد بها 20 أسيراً.