أنت هنا

14 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

استشهد ناشطين من حركة المقاومة الإسلامية حماس وجرح ثالث قبيل فجر اليوم الأربعاء، بغارة جوية، شنها جيش الاحتلال "الإسرائيلي شرق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزّة.
وتأتي الغارة الصهيونية بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة مماثلة، وصفها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأنها استهدفت مركز تدريب لحماس في جنوب غزّة، ولكن لم تشر أي تقارير إلى وقوع خسائر في الأرواح.
وكانت مصادر الأمن الفلسطينية أشارت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، إلى استشهاد شخصين وجرح امرأة فلسطينية جراء توغل الآليات العسكرية الصهيونية في جنوب غزّة.
وكان لافتا أن الغارة الصهيونية جاءت بعد ساعات على إعلان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس الثلاثاء، عن اجتماع قريب سيضمه ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" إيهود أولمرت الأسبوع المقبل، في السابع من يونيو، في توقيت له دلالته، حيث يعيد للأذهان النكسة التي تعرضت لها الجيوش العربية في السابع من يونيو عام 1967، وما تلا ذلك من احتلال معظم الأراضي التي يقوم عليها الكيان الصهيوني حاليا بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة والجولان السوري.
من جهته اتهم وزير الإعلام الفلسطيني مصطفي البرغوثي قوات الاحتلال "الإسرائيلية" الخاصة بأنها "أعدمت" فلسطينيا بإطلاق الرصاص على رأسه من مسافة قريبة بعد إصابته في قدمه.
وقال البرغوثي إن القوات "الإسرائيلية" الخاصة اقتحمت مبنى "مكتظا بالمتسوقين المدنيين وعابري السبيل" واتخذت مواقع لها خلف مكاتب رسمية تابعة لدوائر الصحة والتنمية والإعلام الفلسطينية، وأعدمت بدم بارد الفلسطيني الأعزل عمر أبو ضهر.
وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أطلقت النيران على سيارة البرغوثي عندما حاول اللحاق بسيارة إسعاف فلسطينية أقلت جثمان الفلسطيني عمر أبو ضهر وسبعة جرحى فلسطينيين إلى إحدى مستشفيات رام الله.