
قتل جنديان باكستانيان وأصيب ثمانية آخرون بجراح جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدفت عربة عسكرية على مقربة من مدينة تانك الواقعة شمال غربي باكستان .
وقد نسبت مصادر أمنية الهجوم إلى حركة طالبان التي تنشط في هذه المنطقة من باكستان .
وكان أربعة أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب شرطيان في اشتباك وقع اليوم بين مسلحين تابعين لطالبان وقوات الشرطة الباكستانية في بلدة بانو بشمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان, فيما قتل جندي باكستاني وأصيب آخر في هجوم منفصل.
وقال ضابط رفيع بالشرطة الباكستانية أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة ثلاث ساعات, وأسفر عن مقتل أربعة مسلحين وإصابة شرطييْن أحدهما في حالة حرجة.
وتحاول السلطات الباكستانية تحجيم المسلحين المرتبطين بحركة "طالبان" الأفغانية في المنطقة العشائرية، رغم اتفاق السلام المبرَم في سبتمبر الماضي بين القبائل والحكومة الباكستانية.
في الوقت نفسه أعلنت باكستان عن تأمينها لحدودها مع أفغانستان؛ من خلال الدوريات المستمرة وبناء السياجات الأمر الذي أدى لتراجع نشاط عناصر القاعدة وطالبان في تلك المنطقة، على حد قولها .
وقال رئيس الوزراء الباكستاني: "لاحظنا بشكل عام انخفاض النشاط حول الحدود"، مشيرًا إلى أنه أصبح "لدينا الآن عدد من الجنود أكبر بكثير من ذي قبل وأقمنا السياجات في مناطق مختارة ونقيم أخرى لتفادي تنقل الأشخاص الذين قد يتسببون في مشاكل أمنية من جانب أو آخر".
ولا تزال باكستان تؤكد نفيها لما صدر عن أوساط استخباراتية أمريكية حول تواجد زعيم القاعدة بن لادن ومساعده الظواهري في المنطقة الحدودية.