
هددت جماعة تطلق على نفسها اسم "التوحيد والجهاد في بلاد الشام" وتقول إنها تنتمي إلى تنظيم "القاعدة"، الرئيس السوري بشار الأسد بالموت قبل أن يكمل ولايته الثانية التي بات من المؤكد الإعلان عن موافقة الشعب السوري عليها من خلال الاستفتاء الذي جرى أمس.
وخاطبت الجماعة المذكورة الأسد، في تسجيل صوتي بث على أحد المواقع المرتبطة بتنظيم القاعدة على الإنترنت، قائلة: "أتظن أنك ستكمل ولاية ثانية؟!".
ودعت الجماعة التي يقودها شخص يدعى "أبو جندل الدمشقي" الشعب السوري إلى الإطاحة بنظام الأسد، قائلة: "قوموا قومة رجل واحد، وقطعوا أوصالهم، واضربوهم في كل مكان".
وأضافت: إن "الحكومة الخبيثة أشر من اليهود والنصارى، ولا جدوى من حوار النصيريين".
وتوعدت الجماعة بقتال النظام العلوي في دمشق وعلى رأسه الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة إياه بالحكم "بغير ما أنزل الله", وقالت: "أبشر بحرب عصابات طويلة أعددناها لك", كما دعت إلى "مسح حزب البعث من تاريخ سوريا".
وقالت الجماعة إن هذا التسجيل الصوتي هو أول "كلمة صوتية" من أميرها على شبكة الانترنت، متوعدة بالمزيد من البيانات، وتألفت الكلمة من خمس رسائل، تخللتها عدة إشارات إلى قادة تنظيم القاعدة.
من جهة أخرى، وعلى صعيد الاستفتاء الرئاسي، كان من المفترض أن يعقد البرلمان السوري جلسة اليوم الاثنين لإعلان النتائج، لكن الجلسة تم تأجيلها إلى صباح غد الثلاثاء، ولذلك لاستكمال فرز الأصوات في السفارات والقنصليات في الخارج.