
قال مسؤولون في حركة المقاومة الإسلامية "حماس": إن قوات الاحتلال "الاسرائيلية" أطلقت النار على اثنين من أعضائها وأصابتهما بجروح خطيرة اليوم الاثنين، ضمن جولة جديدة من الاعتداءات الصهيونية ، وعقب سلسلة من الغارات الجوية التي شنتها المقاتلات "الإسرائيلية" خلال الليل ضد مواقع للقوة التنفيذية التابعة لحركة "حماس"، بعد أن توعد رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت بعمل عسكري غير محدود في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت طائرات الاحتلال الصهيونية، قد أغارت فجر اليوم الاثنين، على عدة مواقع تابعة لـ "القوة التنفيذية"، التابعة لحركة حماس، شمال قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع أضرار بالغة دون أن يبلغ عن أي إصابات بشرية جراء القصف الصهيوني.
وأفادت الأنباء أن طائرة صهيونية من نوع "أباتشي" قصفت بصاروخين على الأقل موقعاً للقوة التنفيذية بجوار المسجد العمري في بلدة جباليا شمال قطاع غزة مما أدى إلى تدميره بالكامل.
وبعد لحظات من القصف الأول تعرض موقع القوة التنفيذية في مشروع بيت لاهيا إلى قصف مماثل بثلاثة صواريخ، مما أدى تدميره وانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من محافظة شمال قطاع غزة بما في ذلك مشروع بيت لاهيا ومعسكر جباليا.
وكانت إحصائية صادرة عن "القوة التنفيذية"، قد أحصت أن طائرات الاحتلال الصهيوني قصفت خلال الأيام القليلة الماضية 12 مقراً من مقراتها في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مشيرة إلى أن معظم هذه المقرات تعود للأمن والحماية التابعة لها.
وبحسب الإحصائية؛ فإن 10 فلسطينيين استشهدوا خلال عمليات القصف، فيما بلغ عدد المصابين نحو 90، وبلغ مجمل الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الصهيونية على مواقع القوة التنفيذية 27 صاروخاً.