
انتقد المتحدث باسم الرئيس المصري حسني مبارك وفدا من الكونجرس الأمريكي، بسبب عقده لقاء مع نواب في مجلس الشعب ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها السلطات المصرية جماعة "محظورة".
واتهم سليمان عواد، المتحدث باسم الرئيس حسني مبارك، الوفد الأمريكي بـ "ازدواجية المعايير"، وذلك بتمييزه بين جماعة الإخوان المسلمين كجماعة محظورة وبين نوابها في مجلس الشعب، في حين لا يفعل الأمر نفسه حين يتعامل مع حركة "حماس" الفلسطينية التي فازت في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن عواد قوله: إن "الولايات المتحدة يمكنها أن تفعل ما تشاء، لكن مصر ستفعل أيضا ما تشاء من أجل حماية الأمن القومي، والإبقاء على الفصل بين الدين والسياسة"، على حد قوله.
وكان الوفد الذي يرأسه النائب الديمقراطي ديفيد برايس قد عقد مباحثات مع الرئيس المصري صباح الأحد قبل لقائه بمجموعة من النواب من بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الدكتور سعد الكتاتني.
من جهته، قال القيادي الإخواني الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: إن كافة حوارات نواب الجماعة مع المسؤولين الأمريكيين تتطرق لأوضاع المنطقة والسياسات الأمريكية حيال قضايا فلسطين والعراق، مشيراً إلى انفتاح الجماعة على الحوار.