قتل مستوطن صهيوني، صباح اليوم الأحد، متأثرا بإصابة مباشرة جراء سقوط صاروخين فلسطينيين على مستوطنة "سديروت" الصهيونية، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، تبنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسؤولية عنهما.
وقد سقط أحد الصاروخين قرب سيارة، كانت تسير في أحد شوارع "سديروت"، ما أدى إلى إصابة السائق بشظايا الصاروخ، ثم اصطدمت السيارة بأحد الجدران، وأصيب السائق بجروح بالغة الخطورة، نقل على إثرها إلى مستشفى "برزيلاي" في عسقلان، حيث فارق الحياة.
من جهتها، تبنت كتائب "القسام" العملية، مؤكدة أن مجاهديها أطلقوا صباح اليوم الأحد، صاروخين من طراز "قسام" باتجاه مستوطنة سديروت الصهيونية، وأن مجاهديها قصفوا أيضا موقعاً عسكرياً صهيونياً شرق مخيم المغازي بقذيفتي "هاون"، وإنهم تمكنوا من قصف محيط موقع "صوفا" الصهيوني بثماني قذائف هاون فجر اليوم الأحد، كما قصفت الكتائب موقعي "الفراحين" و"كيسوفيم"، شرق خان يونس بـ (12) قذيفة هاون، بعد منتصف الليلة الماضية.
وأكدت الكتائب أن قصفها للمستوطنات الصهيونية "يأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أنها ستستمر في ضرب العدو الصهيوني، في كل مكان من فلسطين. وأوضحت أنها ستجعل من صواريخ "القسام" "كابوساً يلاحق قطعان المستوطنين في أرض فلسطين المحتلة".