دعت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في سوريا، في بيان صدر أمس في لندن، السوريين، إلى مقاطعة ما سمته "مهزلة الاستفتاء" الرئاسي، المقرر تنظيمه اليوم الأحد في سوريا.
ولا ينتظر كثير من المراقبين أن تؤدي هذه الدعوة إلى نتائج ملموسة على الأرض؛ إذ بات من حكم المؤكد التمديد للرئيس السوري بشار الأسد حتى عام 2014، وبقي فقط معرفة النتيجة التي سيعلنها وزير الداخلية عن النسبة التي حصل عليها.

وجاء في بيان الجبهة التي تضم شخصيات وأحزابا معارضة، بينها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، والمراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني: أن مقاطعة الانتخابات التشريعية الأخيرة كانت وقفة تاريخية بطولية، ويجب الآن متابعة المسيرة لتحرير الوطن من خلال مقاطعة الاستفتاء الرئاسي.

وكانت المعارضة السورية قد قاطعت انتخابات مجلس الشعب في الثالث والعشرين من ابريل الماضي، التي أدت إلى فوز الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بـ 172 مقعدا من أصل 250، في حين فاز المرشحون المستقلون والمقربون من السلطة بـ 78 مقعدا.