أعلن رئيس الوزراء الكندي "ستيفن هاربر" اليوم عن استمرار بلاده في تواجدها على أرض أفغانستان رغم الصعوبات التى تواجهها، حيث أبدى حزنه العميق لمقتل الجندى الكندى "ماتيو ماك كالي" فجر اليوم هناك .
وزعم هاربر وجود تقدم فعلي وصفه بالـ "ملحوظ" في أفغانستان؛ حيث عزا ذلك إلى الوجود الكندي هناك، ولكنه عاد ليؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود .
ولقي "كالي" الجندي الكندي حتفه صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة بالقرب من قندهار جنوبي أفغانستان، حيث وقع الانفجار على بعد بضعة كيلومترات من المنطقة التي قام رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر بزيارتها منذ يومين.
وبمقتل هذا الجندى يصل عدد الجنود الكنديين الذين قتلوا في أفغانستان منذ عام 2002 إلى خمسة وخمسين جنديًا.
وتشارك كندا قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان بـ 2500 جندي يشاركون بصورة أساسية في الاشتباكات الدائرة في الجنوب الأفغاني المضطرب، بينما يتعرض هاربر لضغط داخلي لسحب القوات الكندية من أفغانستان بعد انتهاء مهمتها عام 2009.
وتصر قوات الاحتلال المشاركة في أفغانستان على البقاء هناك حتى إنهاء مهمتها المتمثلة في القضاء على كل من تنظيم القاعدة وحركة طالبان، وتخشى من الانسحاب قبل تحقق ذلك؛ خوفا من انتقال مسرح العمليات إلى بلادها .