أنت هنا

10 جمادى الأول 1428
المسلم-"المركز الفلسطيني للإعلام":+وكالات:

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مسؤوليتها عن قصف مستعمرة "سديروت" الصهيونية المقامة في النقب الغربي الفلسطيني المحتل سنة 1948 مساء أمس الجمعة، ما أسفر عن أربعة من الصهاينة بجراح.
وقالت الكتائب في بيان لها إنّ إحدى مجموعاتها أطلقت صاروخين من طراز "قسام"، ما أدى إلى تضرر أحد المباني وإصابة عدد من الصهاينة بجراح.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، على لسان الناطق باسمه، أنّ أربعة من الصهاينة أصيبوا في القصف القسامي لسديروت. ونقلت الإذاعة العبرية عن المتحدث العسكري الصهيوني باسم جيش الاحتلال قوله: إنّ صاروخاً أُطلق من قطاع غزة ضرب مبنى في "سديروت" مساء الجمعة، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة فيه، إضافة إلى جرح أربعة صهاينة.
كما أكد الناطق باسم جيش الاحتلال أنّ صاروخاً آخر ضرب مصنعاً صهيونيا في "سديروت" مساء الجمعة، ما أوقع أضراراً كبيرة فيه.
في غضون ذلك، وبعد استمرار موجة النزوح الصهيونية عن "سديروت" خوفا من صواريخ المقاومة الفلسطينية، دعت واشنطن أمس الجمعة إلى تجنيب من وصفتهم بـ "المدنيين" في المواجهات بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال، في إشارة إلى المستوطنين الصهاينة.

وتجاهل المتحدث باسم البيت الأبيض جوردن جوندرو العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، مطالبا المقاومة الفلسطينية بإيقاف إطلاق الصواريخ، قائلا: إن "على حركة حماس أن توقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل".


وحاول جوندرو تبرير الهجمات الصهيونية البربرية على الشعب الفلسطيني قائلا : إنه "ما دامت حماس تواصل إطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، فإننا نتوقع أن تحاول القوات "الإسرائيلية" الحؤول دون إطلاق هذه الصواريخ على المدنيين"، على حد قوله.