
أكدت الفصائل الفلسطينية رفضها منح الاحتلال الصهيوني تهدئة شاملة من طرف واحد، ما لم يلتزم هو بهذه التهدئة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح المعتقلين، مشيرة إلى أنها مستعدة للالتزام بتهدئة متزامنة وشاملة ومتبادلة.
وقال ابراهيم أبو النجا، رئيس لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية والمتحدث باسم فصائل المقاومة الخمسة ("حماس"، و"فتح"، والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية) التي التقت بعباس أمس للصحفيين: إن هذه الفصائل لا تستطيع أن "ترضخ للابتزاز، فيما تحلق الطائرات الصهيونية في أجواء غزة"، مؤكداً ضرورة إيجاد تهدئة شاملة متزامنة ومتبادلة من شمال الوطن إلى جنوبه، مضيفاً أنه "إذا لم يلتزم الكيان الصهيوني ذلك فلا نريد تهدئة".
واتفقت الفصائل المذكورة على "توحيد نشاط وتكتيكات المقاومة، وتشكيل مرجعية موحدة لتأمين الدفاع عن الشعب الفلسطيني".
كما اتفقت على تثبيت وقف إطلاق النار (الداخلي)، وإنهاء كافة المظاهر المسلحة، وتطبيق الخطة الأمنية الفلسطينية، على أن تتابعها غرفة عمليات مشتركة، كما ناقش المشاركون في قضية الوضع الداخلي والتصعيد العسكري الصهيوني وعدوانه على الشعب الفلسطيني، وكذلك ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان.