أنت هنا

8 جمادى الأول 1428
المسلم-وكالات:

جدد الرئيس الفرنسي الجديد اليهودي الديانة نيكولا ساركوزي، موقفه الرافض لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الخطوات الكثيرة التي خطتها الحكومة التركية نحو الوفاء بالشروط التي طالبت بها الدول الأوروبية لتحقيق ذلك.

وجاء موقف ساركوزي، الذي يعتقد المراقبون أنه يبنيه على خلفية تركيا الإسلامية، في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو أمس الأربعاء في بروكسل.

وقال ساركوزي: "لا أرى مكاناً لتركيا في الاتحاد الأوروبي". وأضاف: أنه لا فائدة من طرح الأمر على القمة الأوروبية، معتبرا أن ذلك سيعقد الأمور.

وطالب ساركوزي بحصر اهتمام القمة الأوروبية في بحث مسألة الدستور الأوروبي، وتجاهل مناقشة انضمام تركيا إلى الاتحاد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الايطالية.

ومن جهته، أظهر باروزو تمسكه بالموقف الداعي إلى استمرار المفاوضات مع أنقرة لبحث مسألة عضويتها في الاتحاد الأوروبي.