
انتقدت منظمة العفو الدولية استخدام الجيش اللبناني أسلحة ثقيلة، في قصفه الذي استمر ثلاثة أيام على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين أثناء القتال الذي اندلع بينه وبين جماعة "فتح الإسلام" التي يعتقد أنها "صنيعة" المخابرات السورية.
وقالت المنظمة التي مقرها لندن: إنها "قلقة على وجه الخصوص من استخدام الجيش المدفعية وأسلحة ثقيلة أُخرى بما في ذلك نيران الدبابات ضد مناطق كثيفة السكان."
وأضافت: "العفو الدولية قلقة بشدة لوفاة مدنيين نتيجة للقتال في مخيم نهر البارد بين مقاتلي "فتح الإسلام" والجيش اللبناني."
وأبدت المنظمة قلقها من احتمال امتداد الاشتباكات إلى مخيمات أُخرى للاجئين الفلسطينيين أو أن تثير صراعا داخليا في لبنان.
من جهة أخرى، قال الصليب الأحمر إن ثلث سكان المخيم البالغ عددهم 40 ألفا فروا منذ بدء الهدنة بعد ثلاثة أيام من القتال الذي اندلع يوم الأحد الماضي.
ومن الجدير بالذكر أن "نهر البارد" أحد 12 مخيما فلسطينيا في لبنان، حيث يعيش نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني.