
حدث الليلة انفجار بمنطقة عالية الجبلية التي تعتبر من مناطق نفوذ العائلة الجنبلاطية الدرزية وعلى رأسها النائب البرلماني وليد جنبلاط، حيث ألقى مجهولون المتفجرات من سيارة مرسيدس.
وقد أسفر الانفجار الذي وقع في منطقة تجارية مكتظة بالمارة، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص في حين بلغت الأضرار المادية بالمحال التجارية المحيطة بالانفجار حدا كبيرا .
يأتي هذا الانفجار ليدخل ضمن سلسلة انفجارات تشهدها الساحة اللبنانية الفترة الأخيرة، وفي توقيت مشابه .
كما لوحظ أن الانفجارات لا تطال فئة بعينها من طوائف الشعب اللبناني ولكن يأتي هذا التفجير ليؤكد أن الغرض من التفجيرات إنما هو إرسال برقية سياسية خاصة تطالب الساحة السياسية اللبنانية وبخاصة الثلاثي وليد جنبلاط ، وسعد الحريري، وسمير جعجع، بتغيير مسارها وإلا فإن النتائج على الصعيد الأمني ستكون دموية .
وكان انفجاران قد وقعا خلال ليلتي الأحد والاثنين استهدف أحدهما منطقة الأشرفية ذات الأغلبية النصرانية، فيما استهدف الآخر منطقة فردان ذات الأغلبية السنية المسلمة، حيث أسفرا عن قتيل واحد وصابة قرابة العشرين .
ولا زال العديد من القوى السياسية يضع أصابع الاتهام على جماعة فتح الإسلام، التي تنفي عن نفسها أية صلة بتلك الانفجارات .