
قال غازي حمد، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتمع اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء إسماعيل هنية مكان لم يكشف عنه في قطاع غزة، في محاولة لتهدئة حدة التوتر بين حركتي فتح وحماس، ومناقشة التهديدات "الإسرائيلية" وعمليات التصعيد الصهيونية على الأرض.
وكانت أنباء قد ذكرت في وقت سابق أن الاجتماع تم إلغاؤه بسبب التهديدات "الإسرائيلية" باغتيال هنية.
وقد أكد نبيل أبو ردينة، الناطق باسم عباس، حدوث الاجتماع، وقال: إنه جرى بحضور وزير الخارجية الفلسطيني زياد أبو عمرو، وشهد مناقشة الوضع الداخلي والتصعيد "الإسرائيلي"، وأحداث مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
وأضاف أبو ردينة، أنه تقرر عقد سلسلة اجتماعات بين عباس وهنية، وبين المسؤولين في حركتي "فتح" و"حماس"، بهدف إعادة التأكيد على الالتزام بالتهدئة المتبادلة، وأكد أنه تم التباحث بخصوص قضية نهر البارد في السبل الممكنة لحماية اللاجئين في المخيم، في إطار السيادة اللبنانية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وجاء لقاء عباس وهنية بعد يوم واحد من تهديد مسؤول إسرائيلي بارز، أن جميع الخيارات مفتوحة أمام الكيان الصهيوني، لدفع "حماس" إلى التوقف عن إطلاق الصواريخ على المستوطنات اليهودية، وإن تلك الخيارات تتضمن تنفيذ اغتيالات لن تستثني أحداً حتى رئيس الوزراء.