أنت هنا

6 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

هدد نائب وزير الحرب "الإسرائيلي" إفرايم سنيه، باستهداف جميع قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، مضمنا اشتمال تهديده على رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية نفسه .
يأتي هذا التصعيد الإعلامي "الإسرائيلي" وسط حملات للاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية، فضلا عن الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال على مواقع مختلفة في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، إضافة إلى التقدم البري الحذر من دبابات الجيش "الإسرائيلي" نحو مدن القطاع .
ويدعي الجيش "الإسرائيلي" استهدافه لمواقع تابعة لحماس وأخرى تابعة لفصائل المقاومة تزعم "إسرائيل" أنه يتم من خلالها إطلاق صواريخ على مستوطناتها القريبة من غزة مثل سيدرويت.
وكان متحدث "إسرائيلي" قد نقل عن سنيه قوله: إن جميع الخيارات مفتوحة لإجبار مسلحي حماس على التوقف عن إطلاق صواريخ "القسام" على "إسرائيل"، بما في ذلك شن غارات تستهدف رئيس الوزراء الفلسطيني نفسه، وقال: "لا أحد من بين الدائرة القيادية بحركة حماس، سيتم استثناؤه" .
ويحاول أولمرت التغطية على موقفه السياسي وشعبيته المتدنية بسبب حرب لبنان التي خاضها الجيش "الإسرائيلي" والتي صدر عنها تقريرا يدينه. كما أنه يحاول الظهور بصورة مخالفة للصورة التي يصفه بها معارضوه من الضعف وعدم الجرأة على أخذ قرارات حاسمة في اللحظات المناسبة.
وقد توعدت من جانبها حماس "إسرائيل" بالرد في العمق الإسرائيلي إذا طالت الذراع "الإسرائيلية" أيا من قادتها السياسيين .