
اتهمت وزارة الصحة الفلسطينية، قوات الاحتلال "الإسرائيلية" باستخدام أسلحة خطيرة ومحرمة دولية في القصف الجوي المتواصل على غزة منذ الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن عدد ضحايا هذه الهجمات ارتفع إلى 36 شهيدا، بينهم سبعة أطفال، و 138 جريحا بينهم 37 حالتهم بالغة الخطورة.
ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية للأنباء عن مدير عام الإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الفلسطينية الدكتور معاوية حسنين قوله: إن عدد الحالات النفسية الصعبة جراء القصف الصهيوني على غزة ارتفع إلى 442 حالة، منها 187 طفلا، و 76 امرأة.
وأوضح معاوية أن الجثث تصل أشلاء متفحمة، وتعاني من حروق من الدرجة الثانية والثالثة، مشيرا إلى أن الأسلحة التي تستخدمها "إسرائيل" "تصهر الحديد، وتفحم الجثث والأنسجة اللحمية، كما تقطع الأجساد إلى أشلاء يصعب التعرف إليها، كما تؤدي إلى حروق من الدرجة الثالثة والرابعة".
وليس هذا هو الاتهام الأول للكيان الصهيوني باستخدام أسلحة محرمة دوليا، فقد ثبت استخدامه للقنابل العنقودية والذخائر المنضبة في عدوانها على لبنان الصيف الماضي، كما لفتت منظمات دولية الأنظار إلى استخدام الصهاينة أسلحة محرمة دوليا في غزة الضفة الغربية وقطاع غزة.