لقي 25 شخصاً، على الأقل، مصرعهم، وأصيب 60 آخرون، بانفجار سيارة ملغومة، غربي العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت الداخلية العراقية إن الانفجار استهدف سوقاً في ضاحية "العامل"، ونقلت وكالة "الأسوشيتد برس"للأنباء أنه أدى لتدمير مركز طبي مجاور واشتعال النيران في عدد من السيارات.
ويأتي الهجوم الجديد بعد استهداف مبنى البرلمان العراقي أمس الاثنين بقذيفة مورتر داخل المنطقة الخضراء خلفت أضرارا مادية فقط.
وقال عضو الجمعية الوطنية العراقية، صباح الساعدي، إن قذيفة مورتر أصابت سطح مبنى البرلمان، الواقع داخل المنطقة الخضراء "شديدة التحصينات"، إلا أنه أكد عدم سقوط ضحايا في الهجوم الذي خلف أضراراً محدودة بالمبنى.
وكان انفجار سابق استهدف بمقهى داخل مبنى البرلمان العراقي، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، قد أودى بحياة أحد أعضاء مجلس النواب، وهو النائب محمد عوض (سُني من جبهة الحوار)، بالإضافة إلى 20 جريحاً آخرين، بينهم 14 نائباً.
ودفع تزايد الهجمات على المنطقة بالسفارة الأمريكية إلى مطالبة موظفيها ارتداء السترات والخوذات الواقية خارج مبنى السفارة أو المباني غير المحمية، نظراً لتزايد الهجمات الصاروخية وقذائف الهاون.