أنت هنا

5 جمادى الأول 1428
المسلم - وكالات

ضرب انفجار شديد منطقة فردان المكتظة بالسكان الواقعة في بيروت الغربية مساء الإثنين، ما أسفر عن إصابة سبعة جرحى على الأقل.
ويقطن قريبا من مسرح الانفجار عدد من الساسة اللبنانيين بينهم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ووزير الإعلام وفضيلة المفتي.
وأوضح أحد خبراء المتفجرات أن الانفجار قد نجم عن عبوة ناسفة، لكنه لم يحدد إن كانت قد وضعت أسفل السيارة المحترقة أم كانت بداخلها لأمر يتعلق بالتحقيقات التي بدأت .
ويقع الانفجار هذه الليلة في حي سني على عكس انفجار الأمس الذي وقع في منطقة الأشرفية ذات الأغلبية المسيحية، وفي نفس توقيت انفجار الليلة، ولكن لا أحد حتى الآن يستطيع أن يربط بين التفجيرين وهل هما ضمن مخطط واحد، أم أن كلا منهما قائم بذاته .
فيما ذهب البعض إلى أن هذه الانفجارات قد تعود لجماعة فتح الإسلام والتي توقف قتال الجيش اللبناني معها ظهر اليوم، ولكن الجماعة نفت مسؤوليتها عن الحادثين.