
كشف برلمانيون في المجلس الوطني العراقي اليوم عن سقوط قذيفة مورتر على مبنى البرلمان الواقع في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد، في حين لم ترد أنباء حول وقوع إصابات أو حجم الأضرار.
وأشار البرلمانيون إلى أن البرلمان لم يكن منعقدا إبان الهجوم، لكنهم أكدوا وجود معظم أعضائه داخل المبنى.
وذكر أحد النواب أن القذيفة سقطت على سطح المبنى، وتحديدا فوق مكتب رئيس البرلمان محمود المشهداني الذي كان في مكتبه في ذلك الوقت.
وصرح نائب آخر بأن الغبار ملأ أروقة المبنى لكنه زعم عدم وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
ويعد هذا هو الهجوم الثاني الذي يتعرض له البرلمان العراقي، حيث شهد يوم 12 أبريل الماضي إقدام فدائي على تفجير نفسه فقتل نائبا في مبنى البرلمان فيما وصف الحادث بأنه أسوأ اختراق أمني لأكثر مناطق بغداد تحصينا.
وتتكتم قوات الاحتلال الأجنبية فضلا عن الحكومة العراقية ذكر أية أنباء حول حجم الخسائر التي تسببها الهجمات التي تشنها المقاومة العراقية بقذائف المورتر والصواريخ بشكل شبه يومي على المنطقة الخضراء التي تضم مباني حكومية والسفارة الأمريكية زاعمة أن الكثير منها يسقط في الخلاء دون إحداث أية أضرار تذكر.