
توعدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قوى الاحتلال الصهيونية برد قوي "داخل العمق الإسرائيلي" إذا حاولت "إسرائيل" اغتيال مسئول المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: في هذه الحالة ستكون "كل خياراتنا مفتوحة داخل العمق الإسرائيلي وستكون حربا مفتوحة أينما وجد إسرائيلي" .
وتابع المسؤول في حماس "هم فتحوا الحرب أولا عندما استهدفوا المدنيين. كنا نطلب منهم دائما تجنيب المدنيين وكانت النتيجة أن أقدموا بالأمس على ارتكاب مجزرة ضد المدنيين الفلسطينين في قطاع غزة". في إشارة منه إلى قصف منزل خليل الحية أحد قياديي حماس حيث قتل ثمانية غالبيتهم من أفراد عائلته .
وعلى الصعيد نفسه وصف غازي حمد المتحدث باسم رئاسة الوزراء الفلسطينية "إسرائيل" بأنها أصبحت مصابة "بسعار جنوني" فهي تريد زيادة عدد القتلى والضحايا وتضرب ضربات عشوائية فتقتل مدنيين وتقصف بيوت.
وقال حمد: "وهذا يدل على حالة التخبط والإرباك التى تسود الحكومة الإسرائيلية في كيفية اتخاذ القرار" .
وكانت الحكومة "الاسرائيلية" قد أعلنت عن تحضيرها لاغتيال مشعل؛ تنفيذا لقرار المجلس الوزراي المصغر أمس والقاضي باغتيال كافة قيادات حماس والجهاد الإسلامي العسكرية والسياسية تحت مبرر اتهامها بالتورط في أعمال "إرهابية" .
وفي وقت لاحق أكد وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" آفي ديشتر اليوم بأنه على قناعة بأن "إسرائيل" سوف تنفذ ذلك في أول فرصة, حيثوصف مشعل بأنه "ليس محصناً"، سواء في دمشق أو في أي مكان آخر، كما أوضح أنه "سيتم الأخذ بعين الاعتبار الحساسيات السياسية خلال تنفيذ ذلك"، في إشارة إلى عملية الاغتيال الفاشلة بعمان قبل بضعة سنوات.