
أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الغارات الجوية الصهيونية، التي استهدف آخرها ورشة حدادة في مدينة غزة فجر اليوم الاثنين، أدت إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، على الأقل، من بينهم طفل.
وكانت الطائرات الحربية "الإسرائيلية" قد قصفت مساء أمس منزل القيادي بحماس وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور خليل الحية، الذي لم يكن موجوداً ساعة الغارة، التي أودت بحياة ثمانية مدنيين، بعضهم من أقاربه، كما أسفر القصف عن إصابة العشرات بجراح.
وزعم الجيش "الإسرائيلي" أن خمسة من عناصر المقاومة الفلسطينية الذين كانوا متوقفين بالشارع قرب مسكن الحية كانوا هدف الغارة، وليس منزل القيادي بحماس.
وجاء التصعيد العسكري الصهيوني إثر تهديدات أطلقها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت قائلاً: "إذا لم تأت التدابير الدبلوماسية والعسكرية اللذان اتبعناهما بالهدوء المنشود فليس أمامنا سوي تكثيف ردودنا."
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزرائه الأمني المصغر، برد قوي على فصائل المقاومة الفلسطينية، ما لم توقف هجماتها الصاروخية على جنوب الكيان الصهيوني.
وكانت مصادر عسكرية "إسرائيلية" قد أعلنت أمس الأحد أن إجمالي الصواريخ التي أطلقتها مجموعات المقاومة الفلسطينية على المستوطنات اليهودية، خلال الأيام الخمس الماضية، بلغ 130 صاروخاً.