
دخلت قوة مؤلفة من 500 شخص من الموالين لحركة فتح إلى قطاع غزة، قادمة من مصر، بعد أن تلقت تدريبات عسكرية هناك.
وقال مراقبون تابعون للاتحاد الأوروبي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن الرجال التابعين لفتح كانوا يرتدون ثيابا مدنية، ودخلوا دون سلاح بموافقة ودعم القوات "الاسرائيلية" (!).
وأوضحت مصادر مطلعة أن معبر رفح فتح بموافقة "إسرائيلية" في اتجاه واحد فقط للسماح بعبور القوة المذكورة، وأنه فور دخولها غزة أغلق المعبر مرة أخرى.
ومن المتوقع أن تخضع تلك القوة للقيادة المباشرة من محمد دحلان، مستشار الأمن القومي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي يتهمه عدد من المراقبين بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة.
بدوره، لم ينف المسؤول في حركة فتح توفيق أبو خوصة دخول هذه القوة، لكنه زعم أنها لن تشارك في أية اشتباكات داخلية، قائلا إنها ستعمل على "حماية أمن" الفلسطينيين.