أنت هنا

5 ربيع الثاني 1428
المسلم - وكالات

أعلن مسؤول أمني في ولاية خوست الواقعة في الجزء الشرقي من أفغانستان عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من 40 آخرين اليوم في المدينة جراء هجوم بسيارة مفخخة.
وصرح "ميرا جان" نائب رئيس جهاز الأمن في الولاية بأن مهاجما كان يقود دراجة نارية وهو متنكر بزي الشرطة الأفغانية فجر نفسه في سوق مكتظ وسط المدينة.
وسبق هذا الهجوم بساعات قليلة، انفجار قنبلة زرعت داخل إحدى الكاميرات في متجر للهواتف المحمولة في سوق وسط البلدة ما أدى لمقتل شخصين وجرح ثمانية آخرين.
وقد نفى متحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي مع قناة الجزيرة الإخبارية أية صلة للحركة بالهجومين.
وكانت السلطات الأفغانية قد اشتبهت في مسئولية طالبان عن الهجومين بسبب استهداف الهجوم الأول متجرا للهواتف الخلوية التي يقصدها السكان لتحميل نغمات موسيقية تدرجها طالبان ضمن المحرمات التي ليست من الإسلام في شيء، حسب تعبير الناطق بام السلطات الأفغانية.
لكن بعض الجرحى أكدوا ارتباط الهجوم بشجار وقع بين مجموعتين متنافستين أمس وأنه لا علاقة لطالبان بالحادثتين .
وتحاول طالبان مؤخرا من خلال عملياتها النوعية أن تنأى بعناصرها عن إصابة مدنيين، بسبب ما فجره هذا الأمر من موجة غضب واسعة النطاق في مواطن مختلفة، كان أعمقها في العراق حيث طالب العديد من قادة المقاومة هناك مراجعة الحركة لمنهجها وطبيعة الواقع الذي تواجهه.