
استمرت الاشتباكات اليوم في العاصمة الصومالية مقديشو، ولليوم الثالث على التوالي، بين المقاومين والجيش الإثيوبي المحتل والداعم للحكومة الصومالية الانتقالية، بعد تبادل لإطلاق نار أمس الجمعة بحسب شهود عيان.
ومنذ بدايات الشهر الجاري تعيش العاصمة الصومالية مناخا بالغ التوتر حيث قام جنود إثيوبيون متمركزون بالقرب من القصر الرئاسي بجنوب مقديشو بإطلاق مدافع الهاون على مخابئ مفترضة للمقاومين الذين ردوا بدورهم بإطلاق نيران مدفعية مقابلة.
وتتمركز هذه المعارك في حي "فقه شمال" و"سوق بكارا" الرئيسي في مقديشو.
وأكد شاهد عيان من سكان جنوب العاصمة أن القوات الإثيوبية تطلق النار بمدافع الهاون على سوق بكارا حيث تتساقط قذائف الهاون في كل مكان وقال الشاهد "ولا نعلم ماذا نفعل" .
وتزامن مع القصف المدفعي للعاصمة الصومالية مقديشيو نزوح المزيد من مواطني العاصمة، إذ أكدت جماعات حقوقية أنها أسفرت عن مقتل نحو 113 شخصًا على الأقل وإصابة 222 آخرين.
وكانت الأمم المتحدة قد رصدت رسميا فرار نحو ثلث السكان منذ فبراير الماضي.