
بدأ جيش الاحتلال الأميركي بتدشين جدار عازل على غرار جدار الفصل العنصري "الإسرائيلي" حول منطقة الأعظمية في بغداد، بدعوى منع هجمات الميليشيات وفرق الموت على المنطقة التي تسكنها أغلبية سنية.
ويأتي تدشين هذا الجدار في إطار خطة تكرس التقسيم الطائفي لعاصمة الرشيد.
ويبلغ طول الجدار خمسة كيلومترات تفصل بين ضاحية الأعظمية السنية والمحيط الشيعي الأوسع حولها في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت مصادر عسكرية أمريكية في العراق إن الأعظمية ستصبح مسيجة بجدار فاصل عليه بوابات يحرسها رجال شرطة عراقيون يراقبون الدخول إليها لدى انتهاء العمل في الجدار.
وتقع الأعظمية على الضفة الشرقية من نهر دجلة في شمال بغداد وتحيطها مناطق شيعية.
وفي سياق آخر، أكد وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس خلال لقائه كبار المسؤولين العراقيين في بغداد على ضرورة "مد اليد إلى السنة"
وقال جيتس في تصريحات صحفية في ختام لقائه رئيس الوزراء نوري المالكي أنه أبلغه ضرورة "مد اليد إلى السنة" مؤكدا أن التعزيزات الأميركية هدفها إفساح المجال أمام تحقيق تقدم على الصعيد السياسي وليس وقف النزاع فقط.
وتأتي تصريحات جيتس بعد مخاوف من فشل الخطة الأمنية التى تهدف لإنهاء الفلتان الأمني بالعراق.