أنت هنا

4 ربيع الثاني 1428
المسلم ـ وكالات

اتهم رئيس الحكومة الجزائرية "عبد العزيز بلخادم" الولايات المتحدة الأمريكية بارتكاب خطأ جسيما بحق الجزائر عندما أعلنت عن احتمال وقوع تفجيرات إرهابية جديدة بعد تلك التي وقعت يوم 11 أبريل الجاري معتبرا ذلك تدخلا في شؤون بلاده الداخلية.
وأوضح بلخادم في تصريح صحافي أنه لم يحدث من قبل أن تبادر سفارات دول بتحذير في البلد الذي يعتمدها، وهذا الأمر مرفوض وغير مبرر مهما كانت دوافعه.
وقال رئيس الحكومة الجزائري أن المجتمع الجزائري قد مر بفترة تراخ أمني وذلك بفضل نتائج المصالحة الوطنية التي آتت ثمارها واستطاعت أن تجمع الجزائريين حولها.
وردت السفارة الأميركية على احتجاج الحكومة الجزائرية بقولها أنه من واجب سفارة الولايات المتحدة الأميركية في الجزائر بحكم القانون الأميركي وسياسة وزارة الخارجية إبلاغ الرعايا الأميركيين بالجزائر بأي معلومات تعتبر موثوقة عن أي خطر بامكانه تهديد حياتهم وممتلكاتهم مشيرة إلى أن هذه السياسة هي نفسها التي تمارسها واشنطن في العالم كله
يذكر أن السفارة الأميركية كانت قد وجهت إشعارا إلى رعاياها في الجزائر تشير فيه إلى تقارير وصفتها بغير مؤكدة مفادها أن مسلحين خططوا لتنفيذ هجمات جديدة ضد مقر البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية ومقر التلفزيون الجزائري.