ذكر "عطا المنان بخيت" الأمين العام المساعد لمنظمة المؤتمر الإسلامي للشئون الدولية، أن المنظمة سترعى لقاءًا بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو، حيث تقرر عقد اللقاء بمدينة جدة بالسعودية في شهر يوليو القادم.
وأوضح "بخيت" أن هناك اجتماعا تحضيريا على مستوى الخبراء لوضع جدول أعمال لاجتماع موسع سترعاه ست دول من خلال وزراء خارجيتها منها العربية السعودية وإندونيسيا وماليزيا، إضافة إلى الحكومة الفلبينية وزعماء جبهة مورو.
وكان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الدكتور "أكمل الدين إحسان أوغلو" قد أكد أن المنظمة ستواصل جهودها المكثفة لمتابعة الوضع في الفلبين خصوصا في منطقة "سولو" التي تشهد أعمال عنف.
كما أكد "أوغلو" أن وفدا من منظمة المؤتمر الإسلامي قد استطاع إقناع الحكومة الفلبينية بتجديد التزامها نحو اتفاق السلام الموقع بينها وبين الجبهة، وأن اجتماع جدة يهدف إلى إجراء مراجعة شاملة لمراحل تطبيق الاتفاق وتقييم التقدم ومناقشة العراقيل التي حالت دون التطبيق الشامل للاتفاق.
يذكر أن اتفاق سلام نهائي قد وقع بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو بجاكرتا في سبتمبر 1996، بعد مباحثات مكثفة بدأت بالعاصمة الليبية طرابلس في 1976م.
كما رعت منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1996م اتفاق سلام بين الجانبين، وفي عام 2006م، وبمناسبة مرور عشر سنوات تم عقد مؤتمر في العاصمة الأذربيجانية باكو لمراجعة ما تم إنجازه بين الجانبين من خطوات في إطار اتفاق السلام الموقع بينهما .