كشفت صحيفة السياسة الكويتية أمس الثلاثاء من خلال مسئول خليجي مقيم بالخارج عن وجود نية لدى مسؤولين بوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة للتفاوض مع سبع دول في الشرق الأوسط حول تزويدها بمفاعلات نووية مدنية لتحلية مياه البحر وإنتاج الكهرباء.
ونسبت الصحيفة لأحد معاوني "محمد البرادعي" رئيس وكالة الطاقة الذرية في فيينا, تصريحا بأن "كلاً من تركيا والأردن ومصر والمملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أعرب عن رغبته، إما بطريقة مباشرة إلى مدير الوكالة (..) أو بالواسطة عبر الأمين العام للأمم المتحدة أو بتوسيط دول كبرى، نقل التكنولوجيا النووية المدنية إليه؛ لتحسين الأوضاع الحياتية والاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول لحاجتها الماسة إما إلى المياه أو إلى مصادر للطاقة" .
وأكد معاون البرادعي أن دولة قطر هي الوحيدة التي تقدمت بطلب رسمي للوكالة الدولية بشأن بناء مفاعلات نووية للاستخدام السلمي، وقد قوبل طلبها بالرفض لقلة عدد سكانها وأراضيها ذات المساحة الضيقة، وكونها قادرة على إدراك حاجاتها من المياه العذبة من دول الجوار كالسعودية والإمارات.
ونقلت الصحيفي من خلال الدبلوماسي الخليجي إدراك الوكالة حاجة الأردن خاصة, من بين الدول السبع الساعية إلى البرامج النووية المدنية، كونه لا يمتلك أي مصدر للطاقة كالنفط أو الغاز.
وعلى الصعيد نفسه أعرب العاهل الأردني الأسبوع الماضي لإحدى وسائل الإعلام "الإسرائيلية" عن قناعته بتغير القواعد وأن الجميع في طريقه الآن للحصول على برامج نووية.
