أنت هنا

30 ربيع الأول 1428
المسلم-القاهرة:

قال رئيس نيابة أمن الدولة العليا في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن السلطات المصرية وجهت الاتهام رسميا لمهندس بهيئة الطاقة الذرية بالتجسس لمصلحة الكيان الصهيوني، إلى جانب اثنين من الأجانب وهما أيرلندي وياباني.
وقال ممثل الادعاء هشام بدوي في مؤتمر صحفي إن المهندس المصري ويدعى محمد سيد صابر علي (35 عاما) كان يتردد على السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة للحصول على منحة دراسية لدراسة الهندسة النووية في الكيان، وجرى تجنيده بإحدى الولايات الأمريكية، وإنه أخذ تقارير من مقر عمله بهدف تسليمها إلى جهات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف المستشار هشام بدوي أن المتهم معتقل منذ 18 فبراير الماضي، وتم إرجاء الإعلان عن تفاصيل القضية لحين استكمال التحقيقات. وأوضح أن المهندس سلم وثائق هامة للغاية إلى عملاء الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
وتـُعد هذه ثاني قضية تجسس تكشف عنها السلطات المصرية خلال العام الحالي، ففي فبراير الماضي بدأت محاكمة شاب مصري يحمل الجنسية الكندية بتهمة التجسس لمصلحة "إسرائيل".
وتأتي أهمية القضية الجديدة بعد إعلان مصر في سبتمبر الماضي أنها تدرس استئناف برنامجها النووي البحثي الذي توقف عام 1986، وجاء في تصريحات لمصادر قضائية مصرية أن المخابرات الاسرائيلية طلبت من المهندس المذكور العودة إلى عمله في هيئة الطاقة الذرية بعد أن كان في إجازة من عمله لعدة سنوات.