
أعرب الرئيس الأمريكي بوش عن صدمة الولايات المتحدة جراء المجزرة التي حدثت في حرم جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في بلاكسبرج في ولاية فرجينيا وأسفرت عن مقتل ما يزيد على 30 قتيلا.
وقال بوش: "بلادنا في حال صدمة بعد خبر إطلاق النار في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا اليوم". وأضاف: "اليوم تتقاسم بلادنا الأسى مع الذين فقدوا أعزاء لهم في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا". وأكد بوش على "قدسية" المدارس، وأن انتهاك حرماتها يؤدي إلى ثمن فادح كما حدث.
وقال بوش: "اتصلت بحاكم ولاية فرجينيا وبرئيس الجامعة، وقلت لهما إن إدارتي ستقوم بكل ما بوسعها للمساعدة على إجراء تحقيق، وتعهدت لهما أننا مستعدون لمساعدة قوات الشرطة والسلطات المحلية بكل الوسائل التي بحوزتنا في هذه الأوقات المؤلمة".
وقتل اليوم 33 شخصا وأصيب 28 آخرون بجروح نتيجة حادثي إطلاق نار في حرم جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في مدينة بلاكسبرج في ولاية فرجينيا.
وأوضحت شرطة الجامعة ومسئولون في مكتب التحقيقات الفدرالي كون القتلى من طلاب الجامعة وأكدت انتحار مطلق النار في الحادث الثاني بعدما أجهز على 31 طالبا.
وأكد عدد كبير من شهود العيان من طلاب الجامعة وقوع حادثين لإطلاق النار، الأول في بيت للطلبة يؤوي قرابة الألف طالب حيث سقط قتيلان، والثاني بعده بنحو ساعتين في مبنى يضم إدارة كلية العلوم والهندسة.
ولا يزال المحققون يحاولون الكشف عن ملابسات كلا الحادثين لمعرفة ما إذا كان هناك ثمة رابط بينهما وما إذا كانا من صنع شخص واحد.
وكانت التحقيقات المبدئية لمكتب التحقيقات الفدرالي قد أوضحت أن الجاني كان مدججا بالسلاح ويرتدي سترة محشوة بالذخائر.
وأعلن رئيس الجامعة عن إغلاقها مدة يومين على أن تستأنف الدراسة صباح الأربعاء .