
كتبت صحيفة سنغافورية اليوم نقلا عن رئيس مكافحة "الإرهاب" بوزارة الأمن في إندونيسيا تصريحا حول تشكيل الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا فرقة اغتيال لمهاجمة رجال الشرطة والقضاء.
وأوضح المسئول الإندونيسي اعتزام الجماعة الإسلامية استهداف قائمة ممن وصفتهم الجماعة بالكفار من بينهم عميد جامعة مسيحية ومسؤول بمكتب المدعي العام بوسط جزيرة جاوه.
وقالت الصحيفة نقلا عن المسئول أن مسؤولي الأمن بإندونيسيا اكتشفوا خطط الاغتيال بعد سلسلة مداهمات في جاوة الشهر الماضي؛ حيث عثر المحققون على رسوم تخطيطية توضح بالتفصيل الهيكل الجديد للجماعة الإسلامية إلى جانب كمية كبيرة من الأسلحة.
وتمثل إندونيسيا في السنوات الأخيرة بعد تفجيرات بالي بؤرة تخوف غربية، وتعد التحذيرات الغربية من السفر دون ضرورة إلى إندونيسيا، وتخويف الأجانب المتواجدين على أراضيها من هجمات محتملة نوع إرباك شديدين للحكومة الإندونيسية والجهات الأمنية التابعة لها في أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث تعداد السكان.
وقد شهدت إندونيسيا تفجيرات متفرقة نسبتها الحكومة هناك إلى الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" على حد وصف أجهزة الأمن بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا.