
بثت طالبان فيلما مصورا لموظفي الإغاثة الفرنسيين المحتجزين لدى الحركة، حيث اقتصر الفيلم على إظهار رجل وامرأة يطلبان من الحكومة الفرنسية سرعة الاستجابة لمطالب الخاطفين حفاظا على حياتهم، في حين لم تفصح طالبان عن مطالبها.
وشدد وزير خارجية أفغانستان "رنكين دادفر أسبنتا " على إصرار حكومة بلاده على رفض أية مطالب للحركة في مقابل الإفراج عن الرهائن، كما حدث مع الرهينة الإيطالي السابق وقال: "إنني أؤكد أن أفغانستان ستبذل ما في وسعها لتحرير الرهائن الفرنسيين وضمان سلامتهم لكننا لن نستسلم لثقافة تبادل الرهائن".
وأضاف أسبنتا: "إن مسلحي طالبان مجرمون، واذا استسلمنا لمبدأ تبادل الرهائن بسجنائهم فلن يخدم ذلك عملية السلام في البلاد".
وكان الصحفي الإيطالي "دانييل ماستروجياكومو" قد اختطف مع اثنين من الأفغان من قبل حركة طالبان في مقاطعة هيلماند الجنوبية أوائل مارس الماضي، حيث تم إطلاق سراح الصحفي يوم 19 مارس، عقب صفقة أفرجت بموجبها السلطات الأفغانية عن خمسة عناصر من طالبان، من بينهم شخصيات بارزة.
وقد أثارت تلك الصفقة التبادلية انتقاد بعض الدول الغربية، وعلى رأسها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا .