
قال متحدث باسم الاتحاد الافريقي اليوم الأحد إن مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا يعمل ضمن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد والعاملة في منطقة دارفور بغرب السودان، وهذا ثالث هجوم على قوات الاتحاد الافريقي في ابريل، ما يرفع عدد القتلى في صفوف هذه القوات إلى سبعة في هذا الشهر فقط.
وقال المتحدث إن المسلحين أطلقوا الرصاص على الضابط ، واستولوا على سيارته مساء السبت قرب المدخل الخلفي لمجمع الاتحاد الافريقي في الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا دورية لقوة حفظ السلام الافريقية في دارفور بغرب السودان في العاشر من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين.
وقتل أيضا خمسة من أفراد القوة قرب الحدود مع تشاد إثر هجوم لمسلحين في وقت سابق من هذا الشهر، ما دفع بعض الدول الإفريقية التي لها قوات ضمن قوة الاتحاد الإفريقي بدارفور إلى التهديد بسحب قواتها من هناك ما لم يتم دعمها بمزيد من الرجال والعتاد.
ويبلغ قوام قوة الاتحاد الإفريقي العاملة بدارفور حاليا 7000 جندي، وليست مجهزة بما يكفي لحماية دارفور التي تعاني من العنف رغم إبرام اتفاق سلام في عام 2006 بين الحكومة وأحد فصائل المتمردين.
وتقترب الأمم المتحدة من إبرام اتفاق مع الخرطوم لإضافة ثلاثة آلاف عسكري من قواتها وتقديم عتاد لقوة الاتحاد الإفريقي بدارفور، إلا أن السودان يرفض حتى الآن التصريح باستخدام ست مروحيات هجومية.
ولم يوافق السودان بعد على المرحلة التالية من عملية للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور والتي ستضم 25 ألفا من أفراد الجيش والشرطة، وقال إن الأمر سيكون أشبه بالاستعمار.