
أعلن نائب وزيرة الخارجية الأميركية "جون نيجروبونتي" اليوم من السودان عقب لقائه وزير الخارجية السوداني "لام أكول" أن الوضع الإنساني في دارفور بحاجة ماسة لنشر قوات دولية في الإقليم.
وكانت مباحثات نيجروبونتي في السودان قد تركزت على الوضع الإنساني والأمني في دارفور والبحث عن حل سياسي للنزاع في هذا الإقليم إضافة إلى دعم الأمم المتحدة للقوة الإفريقية.
وصرح السفير "على الصادق" الناطق باسم الخارجية السودانية تناول المباحثات فتح ممرات إغاثية بولايات دارفور وتسهيل حركة العاملين فى هذا المجال، مشيرا إلى تأكيد الجانبين على أهمية تفعيل العملية السياسية بهدف استيعاب الحركات الرافضة لاتفاقية أبوجا .
من جهة أخرى عقد "السماني الوسيلة" وزير الدولة للشؤون الخارجية في السودان اجتماعا مع "نيجروبونتي" بحثا خلاله العلاقات بين البلدين والوضع في دارفور حيث أكد "الوسيلة" لـ"نيجروبونتي" إمكان حل أزمة دارفور عبر التشاور والتفاوض.
وأكد "الوسيلة" على رفض الخرطوم القاطع لفكرة إشراك قوات دولية في دارفور، كما أنه دعا أمريكا لوقف حملاتها ضد السودان، وأوضح الوزير تحفظات بلاده على طريقة تعامل بعض الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن مع قضية دارفور.
ويتجه نيجروبونتي إلى "جوبا" عاصمة إقليم الجنوب السوداني اليوم على هامش زيارته للسودان، حيث يلقى نائب الرئيس السوداني سيلفا كيير، ويزور الأحد المقبل إقليم دارفور، ثم يعود من فوره إلى الخرطوم لإجراء محادثات جديدة مع عدد من المسؤولين السودانيين يتوقع أن يكون من بينهم الرئيس السوداني عمر البشير .