
حذرت السفارة الأمريكية في العاصمة الجزائرية رعاياها من احتمال وقوع هجمات جديدة هناك اليوم السبت تستهدف مبنى البريد المركزي ومبنى التلفزيون الحكومي، وذلك بعد ثلاثة أيام من الهجومين اللذين استهدفا مقر الحكومة ومركزا للشرطة، واللذين راح ضحيتهما زهاء 33 شخصا.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان أصدرته فجر اليوم السبت: "استنادا إلى معلومات غير مؤكدة حصلنا عليها، فمن المحتمل أن تقع هجمات يوم الرابع عشر من شهر ابريل الجاري تستهدف فيما تستهدف مبنى البريد المركزي ومبنى التلفزة الحكومية".
ولكن السفارة اكدت أنها لن تغلق أبوابها أمام المراجعين اليوم السبت، لكنها ستحدد تحركات موظفيها في ضوء هذه المعلومات.
وأدى تفجيرين إلى قتل 33 شخصا وإصابة أكثر من 200 في الجزائر يوم الأربعاء الماضي.
وأعلن "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" (وهو الاسم الجديد للجماعة السلفية للدعوة والقتال) مسؤوليته عن التفجيرين، اللذين أثارا استنكارا واسعا على كل الأصعدة الدولية والعربية، بل وحتى في الأوساط الشرعية الإسلامية، ولفت مراقبون إلى ما سبق أن ترشح عن اختراق الجماعة السلفية للدعوة والقتال من قبل عدد من أجهزة الاستخبارات، وتبني عدد كبير من قادتها أفكارا تكفيرية .