
أعلنت جماعة "دولة العراق الإسلامية" المدعومة من تنظيم القاعدة في بيان نشر اليوم بموقع على النت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي على البرلمان العراقي.
وقالت الجماعة: "ها نحن نرى وبفضل الله الحكومة الأمريكية العفنة الصهيومجوسية ينفرط عقدها وتتهاوى صروحها بعد أن تمّ بعون الله ومن ثمّ ببسالة ومرابطة المجاهدين في سبيله من وصول الأخ البطل الهمام وأحد فرسان دولة الإسلام أعزّها الله إلى قلب المنطقة الخضراء كلّلها الله بالسواد حيث مقر الإقامة المؤقتة لجرذان البرلمان الكُفري" .
ولا تزال جماعة دولة العراق الاسلامية التي تقودها القاعدة قادرة على شن هجمات ومسؤولة عن بعض التفجيرات رغم مقتل أو اعتقال أعداد كبيرة من أعضائها.
وكانت قيادات سنية قد أعلنت اتساع الانشقاقات بين الجماعات المسلحة وتنظيم القاعدة في العراق، حيث قال بعض قادة الجماعات المسلحة إنهم لا يوافقون القاعدة في بعض تكتيكاتها المستخدمة في العراق، مثل مهاجمة المدنيين ودور العبادة والمؤسسات الحكومية الخدمية وقيادات الجماعات المسلحة.
وقد صرح سفير أمريكا لدى العراق زلماي خليل زاد بأن الأميركيين يحاورون الجماعات المسلحة في محاولة لعزلها عن تنظيم القاعدة.