
أعلن محمد دحلان مستشار الأمن القومي أن إسرائيل وحركة حماس لا يريدان للرئيس عباس دوراً في صفقة تبادل الأسرى، زاعما أن المفاوضات الجادة قد بدأت منذ تسلم الجانب "الإسرائيلي" قائمة بأسماء الأسرى.
وأضاف دحلان خلال مؤتمر صحفي عقد في رام الله أمس أنه "على الرغم من عدم رغبتهم (حماس وإسرائيل) بأن يكون للرئيس (عباس) دور، إلا أن الرئيس يحاول أن يدفع باتجاه إتمام صفقة التبادل"، معرباً عن أمله في الإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" .
وحول لقاء عباس – أولمرت المرتقب قال دحلان: "إن كل القضايا مطروحة على جدول الأعمال، ونأمل أن تستجيب الحكومة الإسرائيلية لهذه القضايا"، وأشار دحلان إلى أن الجانب "الإسرائيلي" يركز على القضايا الإجرائية كرفع الحواجز وفتح المعابر، حيث أوضح أن ""إسرائيل" ستخلط المفاوضات بالخطط الإجرائية" .
وأعرب دحلان عن أمله في أن تؤتي الجولات الخارجية التي سيقوم بها الرئيس عباس وكذلك وزير المالية سلام فياض لدول أوربية، إلى إيجاد عمل جاد لرفع الحصار، وأوضح دحلان أن استمرار الحصار لن يصب في صالح عملية السلام وكذلك الجانب "الإسرائيلي"، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لفك الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.