
قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس إن الجنود الأمريكيين الذين أُرسلوا إلى العراق وأفغانستان ستزيد مدة خدمتهم هناك إلى ما يصل إلى 15 شهرا، بدلا من عام واحد حاليا، في أحدث مؤشر على المواجهة القوية التي يلقاها الجيش الأمريكي هناك.
وفي رد فعل على ذلك، وصف الخصوم الديمقراطيون لإدارة الرئيس بوش الإعلان عن تمديد فترة انتشار العسكريين الأمريكيين في العراق بأنه نتيجة متوقعة "لاستراتيجية" فاشلة" ينوون التصدي لها.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إن "تمديد فترة انتشار جميع العسكريين المقاتلين في سلاح البر هو ثمن غير مقبول يطلب من قواتنا وذويهم دفعه".
ومن ناحيته وصف رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ كارل ليفن القرار بأنه "نتجية متوقعة لثلاثة اعوام من استراتيجية فاشلة".
وكذلك ندد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ جوزف بيدن بالقرار واعتبره "إنذارا يدل على عدم القدرة على تطبيق سياسة إدارة (بوش) في العراق من دون التأثير سلبا وبشكل خطير على المدى الطويل في جيشنا".
ومن الجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي يوجد نحو 145 ألف جندي أمريكي في العراق و25 ألفا في أفغانستان.