
استقر بطهران اليوم اثنان من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة النووية لتفقد منشأة نطنز النووية.
وتأتي هذه الزيارة التي لم يسبق الإعلان عنها بعد 24 ساعة فقط من إعلان الرئيس الإيراني "محمود أحمدي نجاد" دخول بلاده مضمار الدول الكبرى المنتجة للوقود النووي على المستوى الصناعي.
وتعد هذه الزيارة والتي ستستمر مدة أسبوع هي الثانية خلال 30 يوما لمنشأة نطنز حيث نقلت المعلومات أن إيران نصبت 3 آلاف جهاز للطرد المركزي، هذا فضلا عن إعلان طهران اليوم تصميمها على تركيب 50 ألف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم في مصنع نطنز.
ومن جهتها شككت روسيا في إعلان الرئيس الإيراني نجاد حول توصل بلاده إلى مرحلة متقدمة في مجال تخصيب اليورانيوم حيث نفى وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" تلق بلاده ما يؤكد تلك المزاعم، وقال: "لا نريد أن يستند موقفنا على الإيحاءات السياسية والانفعالية التي تكثر من جهات مختلفة بل نود اعتماد الحقائق، وهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى دراسة الموقف عن طريق اتصالاتنا بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وعلى الصعيد ذاته وصف وزير خارجية فرنسا الإعلان الإيراني بأنه بادرة غير طيبة وحث إيران على العودة إلى التفاوض بشأن برنامجها النووي.
ولا تزال إيران تؤكد استعدادها استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي شريطة سحب الملف من مجلس الأمن الدولي، والدخول إلى المفاوضات دون شروط مسبقة.