
نفت إيران اليوم المزاعم حول غلق حدودها مع الجانب الباكستاني، وقال "علي أرين نجاد" القنصل الإيراني في باكستان: هذه المعلومات لا صحة لها والغرض منها محاولة خلق أجواء نفسية معادية لإيران .
وثمن القنصل الإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الباكستانية على الحدود المشتركة والتي وصفها بأنها تحد من تنقل المهربين والجريمة المنظمة وعمليات التهريب.
وتمتلك إيران حدودا مشتركة مع باكستان بطول 900 كيلو متر، وقد شهدت هذه الحدود مؤخرا زيادة في معدلات التهريب وبخاصة الحشيش، كما تشهد أيضا اشتباكات طائفية بيت السنة والشيعة هناك.
وتأتي هذه الأنباء على خلفية طلب إيران مساعدة باكستان لها في مجال الطاقة النووية وإنتاجها، خاصة في ظل الحصار الذي يحاول الغرب إلجاء إيران من خلاله إلى الرضوخ لقراراته عبر مجلس الأمن .
وكان وزير الإعلام الباكستاني "محمد علي دراني" قد أكد الخميس الماضي أثناء زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني "غلام علي حداد عادل" لباكستان على العلاقات المتينة والمشتركة بين البلدين، حيث أشاد بالدور الإيراني خلال الزلزال الذي ضرب باكستان في أكتوبر الماضي، وأوضح أن الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء يضطلعان بدور مهم لتطوير العلاقات بين طهران وإسلام أباد.
وأكد الوزير الباكستاني حاجة باكستان للطاقة في إشارة منه لمشروع نقل الغاز الإيراني إلى شبه القارة الهندية والذي سيتم البت في تنفيذه في إطار التفاهم الحاصل بين البلدين .