
اشتبك مقاتلون من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين فجر اليوم الثلاثاء مع قوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين.
ووفقا لـ "نداء القدس" القريب من حركة الجهاد الإسلامي فإن الاشتباكات حدثت مع قوات الاحتلال فور اقتحامها بلدة قباطية ونشر قناصتها على عدد من المنازل المهجورة، واقتحامها عددا من منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، من دون لأن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات في صفوف المقاومين.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة (هارتس) الصهيونية أن 18 عضوا من حركة (حماس) يسكنون في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية اعتقلوا أخيرا بزعم تخطيطهم لعملية تفجيرية وسط تل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في جهاز الأمن الداخلي الصهيوني الشين بيت قولها إن سائقا كان يقود سيارة مفخخة بنحو 100 كيلو جرام من المتفجرات تمكن من العبور بها من الضفة الغربية إلى تل أبيب.
وأضافت أن "هذا السائق الذي لم يكشف عن اسمه وبعد وصوله الى تل أبيب في السيارة التي تحمل لوحات اسرائيلية عاد لسبب غير معروف الى قلقيلية دون أن ينفذ التفجير الذي كان قد حدد هدفه سلفا.
وتابعت الصحيفة أنه بعد عودة السيارة وسائقها إلى قلقيلية تركها الأخير في ساحة مفتوحة قرب أحد المنازل حيث انفجرت فيما بعد دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات.
وأضافت أن جهاز الأمن الداخلي الصهيوني وصف الانفجار بأنه "حادث عمل يعود لخطأ فني"، وأن التحقيقات التي أجريت مع أفراد الخلية المعتقلين أوضحت أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة قلقيلية انتقلت من مرحلة بناء التنظيم إلى مرحلة النشاط العملي، الذي يشمل تنفيذ هجمات مسلحة وعمليات استشهادية.